المواضيع

أشكال عنابر تربية الارانب




يحدد نوع وحجم عنبر الأرانب رأس المال المستثمر فى المشروع . فإذا كان المشروع صغيراً فإن عنبر الأرانب يمكن أن يكون أحد المخازن أو الشون أو عنبر دواجن سابق .

مع الأخذ فى الاعتبار توفير التهوية الكافية وإمكانية الصرف لكلاً من الزبل والبول . وتربية الأرانب تكون فى عنابر مخصصة لذلك وتكون إما مجرد مظلة تظلل الأقفاص أو تكون عنابر مفتوحة أى ذات شبابيك واسعة تسمح بتهوية العنبر تهوية طبيعية تعتمد على الرياح والظروف الجوية المحيطة بالعنبر . أو يكون عنبر مغلق بدون شبابيك وتعتمد التهوية على التهوية الصناعية باستعمال المراوح وأجهزة التبريد . وفى هذه الحالة تكون التربية فى أقفاص معدنية على شكل بطاريات من دور واحد أو عدة أدوار وتتوفر فيها المساقى والمعالف الأتوماتيك . ويتم كسح الزبل أتوماتيكياً .


أولاً المظـلات :
يمكن أن يكتفى بعمل مظلة عبارة عن سقف من الاسبستوس أو من الصاج المعزول من الخارج بمواد عازلة أو من الخرسانة المدهونة بمواد عازلة . وتحمل المظلة على أعمدة بارتفاع لايقل عن ثلاثة أمتار ، وتكون جميع الجوانب مفتوحة .
ونظراً لتأثر الأرانب بشدة أشعة الشمس المباشرة فإنه يجب عمل ميول للمظلة لتحجب أشعة الشمس عن الأرانب وتصلح المظلة للأجواء المعتدلة بحيث تتخذ إجراءات العزل والتدفئة فى الأقفاص نفسها . ويصلح لهذه المظلات أقفاص الأرانب المصنوعة من الطوب أو الخرسانة لحماية الأرانب من التيارات الهوائية . ويمكن استخدام ظلال الأشجار كبديل للمظلات .



ثانياً : العنابر المفتوحة :
يمكن أن تبنى هذه العنابر بنفس مواصفات عنابر الدواجن المفتوحة حيث تبنى حوائط العنبر من الطوب بارتفاع 1.75 متر وتكمل الحوائط لارتفاع 3 متر بالسلك الشبكى وتركب ستائر على الحوائط لاستخدامها عند اللزوم .


وتصنع أرضية العنابر المفتوحة من الخرسانة الناعمة ويعمل بها ميل مناسب لتسهيل عملية صرف المياه والمخلفات إلى خارج العنبر ( ويكون الصرف إما فى منتصف العنبر أو فى أحدالجوانب أو فى الجانبين ).
ويكون السطح على شكل جمالون أو مسطح ويفضل أن يبرز السطح بحوالى 50 - 80 سم على الجوانب لمنع أشعة الشمس المباشرة .
وتكون التهوية فى هذه العنابر طبيعية ويمكن تركيب بعض المراوح لاستخدامها فى الصيف وكذلك يمكن تركيب شفاطات فى الجهة القبلية ( الجنوبية ) ليتم تغيير الهواء حيث يبنى العنبر فى اتجاه عمودى على الرياح ( شرق - غرب ) ، ويجب توفير نظام للإضاءة فى العنبر .
وتتميز هذه العنابر بأنها قليلة التكاليف ويقل فيها ظهور الأمراض التنفسية والطفيلية للتهوية الجيدة .
عرض العنبر :
يفضل أن يكون العنبر ضيقاً لزيادة عملية التهوية وسهولة إجراء العمليات اليومية . وبالتالى يجب أن يكون عرض العنبر فى حدود 10 - 12 متر .

ارتفاع العنبر :
يكون فى حدود 3 متر أما عند زيادة عرض العنبر فيجب زيادة الارتفاع ويلاحظ أن تكون الشبابيك فى حدود 35 - 50% من مساحة الأرضية . طول العنبر : يحدد طول العنبر عدد الأرانب المرباة وقيمة رأس المال للمشروع حيث يزداد الطول بزيادة العدد . ويمكن أن يكون 100 متر مثل عنابر الدواجن .
أرضيــة العنبــر :
( أ ) أرضية العنبر ذات مجرى لتصريف البول فقط : يجب أن تكون من الخرسانة الصلدة الشديدة العزل حتى تستقبل مخلفات الأرانب من بول وزبل ويمكن تصريفها بسهولة وتكون الأرضية ذات ميل خفيف يؤدى إلى مجرى ضيق لتصريف البول حدود 10 - 12 سم وتغطى بشبكة معدنية تسمح بمرور البول ولاتسمح بمرور الزبل ويمتد المجرى بطول العنبر وينتهى بماسورة توصله للمجارى .
أو إلى خزان ( ترنش ) كبير يصرف فيه البول ويتم كنس أو كسح الزبل بخراطيم المياه مرة أو مرتين يومياً .
( ب ) حوض لجمع البول والزبل : وهو عبارة عن حوض كبير عميق تحت الأقفاص ويختلف العمق تبعاً لمدة التخزين وطريقة سحب السباخ .
ويتراوح العمق من 10 - 30 سم .



ثالثاً العنابر المغلقة :
هى أحدث نظم إيواء الأرانب فى الوقت الحاضر فى المشروعات المتخصصة للأرانب والتى تقام عادة فى مناطق صحراوية ذات ظروف مناخية قاسية صيفاً ، وتبنى من الطوب ويفضل عزل الحوائط الجانبية والأسقف باستخدام مواد عازلة خاصة أو قد يستخدم الصوف الزجاجى فى عملية العزل فى حالة حوائط الصاج أو الألومنيوم المعرج .

وتصنع الأرضيات من الخرسانة العادية وتعمل بها حفرات طولية ذات عمق وميل مناسب لتسهيل عملية صرف المخلفات .
وتزود العنابر بالأجهزة التالية :
( أجهزة للتهوية وأجهزة للتبريد وأجهزة للتدفئة وأجهزة إضاءة ونظام شرب أتوماتيك وأجهزة لتجميع وإخراج المخلفات ) .
مميزات هذا النظام :
1- إمكانية التربية خلال فصول السنة الأربعة ، وبالتالى يزداد عدد البطون وبذلك تزداد الكفاءة الإنتاجية للأرانب .
2- زيادة خصوبة الإناث والذكور .
3- إمكانية تربية أرانب التسمين فى شهور الصيف وبالتالى يتوفر الإنتاج على مدار العام وتجنب توقف الإنتاج لمدة 3 - 4 شهور فى العنابر المفتوحة .
4- زيادة كثافة الأرانب فى العنبر نظراً لإمكانية استخدام البطاريات ذات الأدوار المتعددة .

عيوب هذا النظام :
1- التكلفة العالية فى التجهيزات والتشغيل .
2- زيادة نسبة الرطوبة وما يتبعها من انتشار أمراض الجهاز التنفسى .
المعدات المستخدمة فى العنابر المختلفة :
1- فى المظلات ذات الأقفاص الأرضية أو الخشبية : - المعالف : فخار . - المساقى : فخار . - عربة يد لتوزيع العلف .
2- فى العنابر المفتوحة : - مواسير للشرب ( نبل - حلمات ) . - المعالف الصاج . - عربة يد لتوزيع العلف .
3- العنابر المغلقة : - أجهزة للتبريد والتدفئة والتهوية والإضاءة ومياه الشرب وتجميع المخلفات . - عربة يد لتوزيع العلف .
وفى كل النظم يجب توفير معدات النظافة وتطهير الحظائر وموازين لوزن الأدوية والأرانب .
الإضاءة فى مساكن الأرانب:
• للإضاءة أهمية كبيرة فى مساكن الأرانب لتأثيرها الكبير على الخصوبة فى الذكور
والإناث على حد سواء.
• تحتاج الى إضاءة ١٤ ساعة فى اليوم ولا تحتاج الى إضاءة شديدة.
المراحل الإنتاجية:
يقوم إنتاج الأرانب على الأمهات ويتمثل الإنتاج فى الآتى:
• فترة حمل ( ٣٠ يوم ) فى المتوسط.
• فترة راحة ( أسبوع ) بعد كل ولادة ثم يعاد التزاوج.
• عدد البطون فى السنة حوالى ( ٧ بطون ).
• متوسط عدد الخلفة الواحدة ( ٨ أرانب ).
• تقدر نسبة النفوق بنحو ( ١٠ %) حتى مرحلة الفطام.
• يتم فطام الصغار المولودة عندما يصل عمرها الى ( ٢١ يوم).
• يربى النتاج حتى عمر شهرين ثم يجرى إنتخاب الإناث الصالحة للتربية والذكور
المطلوبة وفقا لعدد الإناث المحجوزة للتربية أما باقى الإنتاج فيتم تسمينه ويباع
لحم بعد شهرين.
• يربى قطيع الاستبدال فى مرحلة البلوغ ( ٥ شهور ) فى المتوسط.
السجلات المستخدمة فى مزارع الأرانب:
• دفتر يومية أرانب.
• إخطار خصم.
• إخطار إضافة.
• إخطار ترقية.
• سجلات تغذية.
• سجل بطاقة أنثى.
• سجل تزاوج ذكر.
• سجل التناسل فى الأرانب

خصائص بطاريات تربية الأرانب


هناك أشكال مختلفة لبطاريات تربية الأرانب تختلف فى حجمها وفى المادة
المصنوعة منها تبعا للإمكانات المتاح ة ورأس المال المستثمر والغرض من
التربية وحجم القطيع وتضم فى مجموعها:
- البطاريات الخشبية.
- البطاريات المعدنية.
- البطاريات الأرضية المصنوعة من الطوب.

ويفضل إستخدام البطاريات المعدنية باعتبارها أنسب النوعيات للإنتاج
الكثيف بالإضافة الى إمكانية تنظيفها وتعقيمها من فترة لأخرى وتتميز بالآتى:
• تصنع من حوامل من الحديد أو الصاج المجلفن يركب عليها أقفاص
مصنوعة من السلك المعدنى المجلفن ذات أقطار مختلفة.
• توجد عدة نظم لهذه البطاريات منها النظام الرأسى والنظام الهرمى
والنظام النصف هرمى ونظام الدور الواحد ( المسطح).
• توجد بطاريات خاصة بالأمهات فقط وبطاريات خاصة بالذكور وأخرى
خاصة بالإنتاج إلا أن هناك ما يسمى بالبطاريات العائلية حيث تحتوى
٥ أقفاص للأمهات وقفص خاص لذكر واحد وعدة - البطارية على ٣
أقفاص أخرى لتربية الإنتاج.

تزود هذه البطاريات بنظام للشرب عن طريق خزانات و خ راطيم أو مواسير
من البلاستيك تمر فوق الأقفاص أو بداخلها ومركب عليها ما يسمى
بالحلمات أو النبل يحصل منها الأرانب على ما يحتاجه من الماء النظيف.
• تزود كل بطارية من بطارية الأمهات والذكور بمعلقة فردية صندوقية الشكل
للعلف الجاف تركب من الخارج ويمكن ملؤها أيضا م ن الخارج أما فى
أقفاص الإنتاج فقد تكون المعلقة من النوع الصندوقى أو من النوع
المستطيل هذا بالإضافة الى أن كل قفص يكون مزود بمعلقة للأعلاف
الخضراء.
• تزود بطاريات الأمهات بصناديق للولادة مصنوعة من الصاج المجلفن أو
من البلاستيك أو من الخشب المعامل وهى إما أن تكون معلقة بالقفص
الأساسى من الخارج أو قد توضع بداخلة حسب النظام المقترح وعادة تكون
٣٥ سم إرتفاع. × أبعاد صندوق الولادة ٤٠ سم طول ٣٥ سم عرض
• يخصص للأرنب مساحة ٦٥٠ سم ٢ من أرضية القفص وعموما فإن أبعاد
× من ٥٠ الى ٦٠ سم عرض × الأقفاص تكون من ٦٠ الى ٧٠ سم طول
.( من ٣٥ الى ٤٠ إرتفاع كما فى الشكل رقم ( ١
• تمتاز الأقفاص المعدنية بسهولة تنظيفها وعدم التصاق البول والبراز
بالإضافة الى متانتها وإمكان إستخدامها فى التربية المكثفة مع سهولة
تغذية وسقى الأرانب بطريقة نظيفة بعيدة عن إحتمالات التلوث.

فيديو لأرانب صغيرة


عرض فيديو خاص:- يبين أرانب صغيرة

الأمراض التى تصيب الأرانب وطرق الوقاية والعلاج


تصاب الأرانب بالعديد من الأمراض التى تسبب نفوقها وضعف الإنتاج وبالتالى قد يؤدى ذلك إلى فشل الكثير من المشروعات أو تقليل العائد المادى ، والمعروف أن الأرانب أقل عرضة للأمراض الوبائية
إلا أنها تتعرض لأمراض الرعاية وسوء التغذية . وبالتالى يجب على المربى ملاحظة حالة القطيع لإكتشاف أى تغير فى نشاط وإنتاج الأرانب .

أهم أمراض الأرانب :
1- أمراض فيروسية :
التسمم الدموى النزفى الفيروسى - الأورام الليفية .
2- أمراض بكتيرية :
عدوى الباستيريلا ( تسمم دموى بكتيرى - زكام معدى - إلتهاب رئوى ) السالمونيلا - عدوى الميكروب القولونى - الكلوستريديا .
3- الأمراض الطفيلية :
أ- طفيليات داخلية : وحيدة الخلية ( كوكسيديا ) - مجموعة الديدان الكبدية والشريطية .
ب- طفيليات خارجية : جرب الأذن - جرب الجسم .

4- أمراض مشاكل التربية :
الإسهال - النفاخ - إلتهاب العرقوب - هجر الأم للخلفة - إفتراس الخلفة - الجروح والخرايج - إلتهاب الأجزاء التناسلية - إلتهاب الجفون والعيون - النمو الشاذ للأسنان .

5 - أمراض النقص الغذائى :
نقص الفيتامينات - نقص الأملاح .


كيفية إنتقال العدوى :
1-عن طريق التلقيح ( أمراض الجهاز التناسلى ) .
2- عن طريق الإحتكاك والمعاشرة ( الكوكسيديا ) .
3- عن طريق تلوث الغذاء .
4- تلوث الهواء بالفيروسات والبكتيريا .
5- عن طريق الحشرات .
6- العاملين والزوار .
7- الحيوانات القارضة ( الكلاب والقطط والفئران ) .

طرق الوقاية من الأمراض :
1- عزل الأرانب المراد إضافتها للقطيع لفترة زمنية للتأكد من خلوها من الأمراض.
2- تقديم الغذاء الجيد المتكامل والخالى من مسببات الأمراض.
3- العناية بنظافة العنبر وتطهيره بصورة مستديمة ودورية .
4- إجراء التحصينات اللازمة .
5- تقديم بعض اللقاحات للوقاية من الأمراض ( مثل مصل التسمم الدموى النزفى الفيروسى والبكتيرى ولقاح التسمم المعوى ونفاخ الكلوستريديا الأرنبى ) .

وفى حالة ظهور المرض يتم مايلى : -
1- عزل الأرانب المريضة بعيدا عن القطيع وعلاجها أو إعدامها حسب الحالة المرضية .
2- عزل الأرانب السليمة وفحصها يوميا وتقديم العلاج لها .
3- التعرف على مصدر العدوى لتجنبه .
4- تطهير العنبر : ويقصد به التخلص من الميكروبات الضارة بإستخدام المطهرات الكيميائية مثل : الفورمالدهيد - الكلور - اليود - مركبات رباعى الألومنيوم . فاليود له تأثير على الفيروسات وهو مثالى لتطهير أنابيب المياه والأدوات بتركيز 2 % .
الأمراض الفيروسية
الفيروس كائن وحيد الخلية دقيق جدا يعيش ويتكاثر داخل الخلايا الحية حتى تنفجر هذه الخلايا . والأمراض الفيروسية ليس لها علاج .


التسمم الدموى النزفى الفيروسى فى الأرانب :
يعتبر واحد من أكثر الأمراض الفيروسية الوبائية التى تصيب الأرانب فى السنوات الأخيرة ويتميز بالنفوق المفاجئ بدون ظهور أعراض ظاهرية ويلاحظ ( حمى - إفرازات دموية من فتحتى
الأنف - صراخ - إعياء - صعوبة فى التنفس - إجهاض الأمهات وظهور إفرازات مخاطية حول فتحة الشرج ) .
ونظرا لسرعة إنتشار المرض وكذلك نسبة النفوق العالية فإن ذلك يسبب خسارة كبيرة للثروة الحيوانية للبلد والدخل القومى .
- الحيوانات القابلة للعدوى : الأرانب التى عمرها أكثر من شهرين .
- أول ظهور للمرض كان بالصين 1984 ثم أوروبا 1988 ويوجد الآن فى مصر بصورة وبائية منذ عام 1992 .
الأعـراض :
فوق الحاد: نفوق مفاجئ خلال 12 ساعة من التعرض للإصابة ( حمى - إرتفاع درجة الحرارة إلى 41ْ م وبعد 6 - 8 ساعات ضعف فى العضلة القابضة لفتحة الشرج - إجهاض الأمهات الحوامل ) .
الحاد : قلق يعترى الأرانب المصابة - إرتفاع فى درجة الحرارة إلى 41 ْم - تشنجات وصعوبة فى التنفس - عدم القدرة على حركة الأرجل الخلفية - إنتفاخ البطن - إسهال - الإجهاض للأمهات الحوامل وينفق الأرنب خلال 12 - 36 ساعة
حيث يقع على جانبه ويحرك أرجله كأنه يمشى وقبل النفوق تحتقن الشفاه والأنف وتخرج إفرازات دموية رغوية من الأنف وفى بعض الأرانب تظهر إفرازات حول فتحة الشرج .
تحت الحاد : تظهر الأعراض خلال 30 - 48 ساعة بعد العدوى وهى عبارة عن إعياء وصعوبة فى التنفس ويعقبه النفوق بعد 2-3 يوم .
الوقاية :
1- النظافة والتطهير الجيد.
2- عدم إدخال أرانب جديدة للقطيع إلا بعد التأكد من خلوها من الأمراض .
3- عدم السماح للزوار بالدخول وكذلك العاملين بدخول مزارع أخرى.
4- عدم إستعمال أدوات أو علف أو بطاريات كانت تستعمل فى مزارع أخرى .
5- عزل الأرانب المصابة بعيدا عن السليمة .
6- وضع مطهر فى مدخل المزرعة وكذلك فى مدخل العنبر .
7- تطهير العنابر المصابة والبطاريات والأسقف والحوائط والمعدات بالفورمالين .
8- ترك العنابر خالية لمدة 8 أسابيع .
وأخيرا إستخدام لقاح لتحصين الأرانب ضد مرض النزف الفيروسى .
الجرعة : 0.5 سم3 تحت جلد الرقبة لكل أرنب كالآتى :
الجرعة الأولى : بعد 6 أسابيع وهى جرعة منشطة .
الجرعة الثانية : بعد 4 أسابيع من الأولى .
ويكرر التحصين كل 6 شهور .




الأمراض البكتيرية
( أولا ) عدوى الباستيريلا :
ينتج عن عدوى ميكروب الباستيريلا Pasteurlla وذلك عند تعرض الأرنب للإجهاد مثل زيادة البرد أو الأمونيا حيث يعانى الأرنب من أعراض تنفسية على شكل عطس ، زكام ، صعوبة فى التنفس وقد تكون هناك أعراض عصبية .
ومن هذه الأمراض ( التسمم الدموى البكتيرى - الرشح أو الزكام المعدى - الإلتهاب الرئوى ...إلخ ) .
التسمم الدموى النزفى البكتيرى :
المقاومة والعلاج :
- إتخاذ الإحتياطات الصحية ( عدم نقل العدوى - أو سوء التهوية ...إلخ )
- المقاومة باستخدام مصل االتسمم الدموى البكتيرى ومنه : -
* لقاح التسمم الدموى البكتيرى ( الزيتى ) :
عمر شهرين 1 / 2 سم3 تحت الجلد .
عمر 4 شهور 1 سم 3 تحت الجلد .
ويكرر الحقن ( 1 سم 3 ) تحت الجلد كل 6 شهور .
* لقاح التسمم الدموى البكتيرى ( الفورمالينى ) :
عمر شهرين 1 سم 3 تحت الجلد .
عمر 4 شهور 2 سم 3 تحت الجلد .
ويكرر الحقن ( 2سم 3 ) تحت الجلد كل 3 شهور .

الالتهاب الرئوى والزكام المعدى :

عند تعرض الأرنب للإجهاد مثل البرد أو الرطوبة الشديدة أو زيادة الأمونيا أو النقل أو سوء التغذية
فإن بعض الميكروبات تنشط وتهاجم الأغشية المخاطية للجهاز التنفسى وتؤدى إلى ظهور أعراض المرض على شكل عطس وظهور إفرازات مائية من فتحتى
الأنف وتتحول إلى إفرازات لزجة صديدية وقد تنقل العدوى إلى الرئة مسببة التهاب رئوى صديدى وتصاب الأرانب بالهزال وتمتنع عن الأكل وقد تصل للنفوق .
الوقاية والعلاج :
- استخدام مصل التسمم الدموى البكتيرى .
- استخدام المضادات الحيوية بالجرعات الوقائية أو العلاجية على حسب الحالة.
- وتستجيب بكتريا الباسيتريلا للعلاج بالمضادات الحيوية مثل البنسلين والتراميسين .
عدوى الميكروب القولونى :
ينتج عن عدوى ميكروب E.coli وخصوصاً فى صغار السن حيث تعانى الأرانب من مشاكل الفطام وتحولها من الرضاعة إلى استهلاك الأعلاف التى قد تكون ملوثة . ويظهر على الأرانب المصابة
أعراض اسهال شديد ( قد يكون مدمم ) وجفاف ينتهى بانخفاض درجة حرارة الجسم وتدهور فى صحة الأرانب المصابة ينتهى بالوفاة أذا لم تعالج .

الوقاية والعلاج :
تعتمد الوقاية على التدرج فى فطام الصغار وعدم اعطاء أعلاف ملوثة وتجنب عوامل الإضعاف مثل البرودة والرطوبة العالية ونزلات البرد .. إلخ . والعلاج يكون بالمضادات الحيوية ومركبات السلفا .
ويفضل عمل اختبار حساسية للمضاد المناسب .


الأمراض الطفيلية

( أولا ) الطفيليات الخارجية :
مرض الجرب :
من أهم الأمراض الطفيلية الخارجية التى تصيب الأرانب وتنتقل العدوى بالملامسة مع أرانب مريضة أو الأماكن الملوثة بالطفيل .
جرب الأذن :
وتسببه حشرة دقيقة ( عته ) وتبدأ الأعراض على شكل التهاب فى صوان الأذن يمتد إلى القناة السمعية الخارجية نتيجة تكاثر الطفيل تحت الجلد مع تجمع سوائل بنية لزجة ونتيجة حك الأرنب
للأنسجة المصابة تتكون قرح مؤلمة للأرانب مع ميل الرأس ناحية الأذن المصابة ويعقب ذلك هزال شديد بسبب امتناع الأرانب عن الأكل . الوقاية : إتباع أساليب الوقاية العامة من النظافة وعدم دخول حيوانات
مصابة أو أشخاص والتطهير المستمر . . . إلخ ، واستخدام الإيفوماك كوقاية .
العلاج : إضافة ماء الأكسجين ( 3 - 4 نقطة ) فى الأذن المصابة والتنظيف بملقاط ثم إضافة 2 نقطة من البنزانيل أو الملاثيون مع الجليسرين أو إضافة كبريت عمود وزيت برافين بنسبة 1 : 10 وذلك مدة 3 - 4 أيام .
جرب الجسم :
يعرف عند العامة باسم ( الأسد ) ويسببه بقة السركوبتى ويتميز بظهور قشور بيضاء فى منطقة الأنف والفم ثم الأرجل الأمامية ويعقبها تساقط الشعر ، ويمتنع الحيوان المصاب عن الأكل ويصاب
بالهزال وقد يعقب ذلك النفوق فى حالة عدم العلاج .
الوقاية : إتباع أساليب الوقاية العامة من النظافة والتطهير .. إلخ ويمكن استخدام الإيفوماك بمعدل 0.2سم تحت الجلد للوقاية.
العلاج : يتم قص الشعر وغسل المكان المصاب بالماء والصابون أو ماء الأكسجين وإضافة مرهم الكبريت 10 % والحقن بالإيفوماك .




( ثانيا ) الطفيليات الداخلية :
مرض الكوكسيديا :
وهو مرض شائع فى مزارع الأرانب يؤدى إلى نفوق أعداد كبيرة من الأرانب الصغيرة ، ويسببه طفيل الإميريا Eimeria ويوجد منه نوعان :
1- الكوكسيديا المعوية :
وتسببه خمسة أنواع من الإميريا .
2- الكوكسيديا الكبدية : وتسببه إيميريا ستيديا Eimeria Stieda.
الكوكسيديا المعوية :
وهى تنتج من خمسة أنواع من الإيميريا وذلك بعد تناول حويصلاتها . وتفقد الأرانب المصابة شهيتها وتظهر قلقة وتفقد وزنها وتصاب بالهزال مع ظهور الإسهال ويساعد
ذلك على إصابة الأرانب بالأمراض الأخرى المسببة للإسهال . وعند التشريح تلاحظ إلتهابات فى الأمعاء وتضخم فى الشعيرات الدموية وجدران الأمعاء .
الكوكسيديا الكبدية :
وتسببها Eimeria Stiedaوعند التشريح توجد على الكبد حويصلات لونها أبيض تحتوى على مراحل تطور الإيميريا . ويتضخم الكبد ويتضاعف 3 - 4 مرات وتصاب الأرانب بفقدان الشهية وهزال وإفراز مخاطى من الفم .
الوقاية : بكسر دورة حياة الكوكسيديا وذلك بالإهتمام بالنظافة وعدم وجود بول فى العليقة والتطهير المستمر وإضافة مضادات الكوكسيديا فى العليقة أو ماء الشرب .
العلاج : يتم العلاج بمركبات السلفا مثل السلفا جوانين أو السلفا ديمين أو السلفا كينو كزالين ( 0.5 - 1 سم لكل أرنب مصاب تحت الجلد ) ويجب ألا تتعدى مدة العلاج بمركبات السلفا 3 أيام لأنها تؤثر على الكليتين .
العدوى بالديدان ( الإسطوانية أو الشريطية أو ديدان الأمعاء الدقيقة )
حيث يكون الأرنب عائل وسيط للديدان التى توجد فى الحيوانات الأخرى والكلاب والقطط وتتم العدوى نتيجة تناول أعلاف ملوثة ببراز الكلاب أو القطط المصابة . ولاتوجد أعراض
ظاهرية لهذه العدوى ويعتمد التشخيص على إكتشاف الأكياس المحتوية عليها . المقاومة : تعتمد على حماية الأرانب من العلف الملوث والتخلص من جثث الأرانب النافقة بطريقة سليمة لمنع
إنتشار العدوى .
العلاج : قد يفيد الحقن بالإيفوماك وبعض المركبات الطاردة للديدان

أساسيات إنشاء مزرعة الأرانب

تتضمن عملية إنشاء مزرعة الأرانب مراحل عديدة تبدأ بالمرحلة الفكرية ثم مرحلة التعليم واكتساب الخبرة ويتم ذلك عن طريق تكوين فكرة عامة عن الأرانب وكيفية تربيتها والتعامل معها أى المرحلة النظرية ثم تبدأ المرحلة الفعلية العملية للإنشاء والإقتناء والتربية والرعاية والإنتاج

المرحلة الأولى ( الفكري
تبدأ فكرة إنشاء مزرعة الأرانب وتربيتها نتيجة لرغبة الفرد فى الدخول فى مجال تربيتها وتلك الرغبة تزداد حدتها على قدر المؤثر الذى دفعة لتكوين تلك الفكرة - فمشاهدة مربى ناجح وأرانب ذات مستوى صحى وإنتاج عال أو مشاهدة برامج أو حضور ندوات أو قراءة نشرات كل ذلك يدفع الإنسان إلى الرغبة فى تربية الأرانب - ولذلك يجب لتحقيق تلك الرغبة بنجاح أن تتم المرحلة التالية بصورة سليمة وذلك للإستزادة من القراءة عن هذا المجال وسؤال المربين المخلصين وزيارة المزيد من المزارع واللجوء إلى المتخصصين العاملين فى مجال الأرانب مقتبساً من علمهم مستفيداً من خبراتهم منفذاً لإرشاداتهم راجعاً إليهم فى كل ما يعترض طريقه من عقبات لتذليلها

المرحلة الثانية (التعليم واكتساب الخبرة
لابد للمربى أن يلم بأكبر قدر ممكن من العلم والخبرة فى مجال تربية الأرانب ، ما هى الأرانب - طبيعة معيشتها - نظم إيوائها - كيفية تغذيتها ورعايتها - العمليات التناسلية - كيفية التعامل مع النتاج من أول الفطام وحتى الوصول إلى سن البيع - الاحتياجات الغذائية للأرانب - علاج الأمراض والتحصينات المختلفة ومواعيدها ويجدر بالذكر أن العمل بمزارع الأرانب يحتاج إلى حس مرهف وخبرة فائقة وذلك لدقة العمل بالأرانب واحتياجاتها إلى جو هادئ ودرجات حرارة منتظمة وعلى مربى الأرانب قبل الدخول فى هذا المضمار أن يؤهل نفسه لمعرفة أن المتابعة اليومية وأخذ القرار السليم فى الوقت المناسب ، من أهم عوامل النجاح فى تربية الأرانب

المرحلة الثالثة ( المرحلة العملية
إنشاء المزرعة
يتوقف حجم المزرعة على أعداد الأرانب المراد تربيتها أو حجم رأس المال المستثمر فى مشروع التربية فإذا كان المربى يرغب فى تربية عدد محدود من الأمهات فيكفى حجرة أو حظيرة لوضع بطاريات الأرانب والتى تحدد بثلاثة أمتار مربعة لكل بطارية أربعة عيون - ويجب أن يكون مكان المزرعة بعيداً عن مصدر الإزعاج جيد التهوية والإضاءة - محكماً لحماية الأرانب من الأعداء الطبيعية كالحيوانات المفترسة والفئران - يسهل تهويته فى شهور الشتاء أما فى حالة المزارع الكبيرة فيكون الضلع الطولى للمزرعة عمودياً على الجهة البحرية ذات شبابيك تفتح من أعلى إلى أسفل ومجارى بالأرضيات يسهل معها إزالة المخلفات

النواحى الاقتصادية ( رأس المال
يفكر المربى فى نوعية وحجم المشروع الذى يتناسب مع قدرته على الرعاية والمتابعة وفى حدود رأس المال المتوفر لديه مع الأخذ فى الاعتبار أن الحجم الاقتصادى لمشروع الأرانب 50 أم + 10 ذكور بالإضافة إلى أماكن للنتاج وهذا يحتاج إلى رأس مال يصل إلى 25 ألف جنية وقد يصل حجم المشروع إلى عدة عنابر لها إدارة وعمالة وإشراف فنى

التجهيزات والمستلزمات
أ ) البطاريات
وهى الأساس السليم لتربية الأرانب وهى وإن كثرت الاجتهادات إلا أنه ثبت أن الطريقة السليمة لتربية الأرانب أن تكون فى بطاريات ( كل أنثى فى عين منفصلة ) حتى يمكن رعايتها ومتابعتها بطريقة فردية وتتكون البطارية من أقفاص فى كل قفص عدة عيون وبها الغذايات ومواسير الشرب بها حلمات ( نبل ) وبيوت الولادة للأمهات + خزان المياه . والبطاريات أنواع منها المسطحة أوالهرمية أو النصف هرمية ويحدد شكل البطارية ملائمتها للمكان الذى سوف توضع فيه
ب) العلائق
وهذه يجب توفيرها قبل شراء الأرانب ويجب أن تكون من مصدر موثوق به وهى أنواع منها المرضعات أو التسمين أو الحافظة وكل منها فى مرحلة عمرية أو إنتاجية بم يلائم حالة الأرنب
ويجب توفير أدوات لتوزيع العليقة بالمزرعة حسب حجمها مثل عربات توزيع العلائق داخل العنابر أو الجرادل .
جـ) أدوات إزالة المخلفات
وهى لتنظيف المزرعة وإزالة المخلفات وإخراجها خارج المزرعة وهذه تختلف حسب طبيعة المكان ومساحته
د) الأدوية والمطهرات
يجب توفير الأدوية الأساسية لعلاج الإسهالات ومضادات الكو كسيديا وغيرها من الأمراض وكذلك الڤيتامينات والأملاح المعدنية والتحصينات مثل لقاح التسمم الدموى بالإضافة إلى توفير المطهرات
هـ ) قش الأرز ونشارة الخشب وبعض الكراتين الفارغة
لزوم فرشة لبيت الولادة وتغيير الفرشة تحت النتاج أو تغطية بيوت الولادة فى حالة الجو البارد

أنواع الأرانب
بعد أن ينجز المربى ماسبق يستطيع البدء فى اختيار الأرانب
أ ) نوع الأرنب
توجد سلالات عالمية عديدة منها مايربى بغرض الحصول على اللحم ومنها ما يربى بغرض الحصول على الفراء أو الاثنين معاً ويستطيع المربى إختيار ما يتلائم مع رغبته واحتياجات السوق والغرض من التربية
ب) المصـدر
الثقة والسمعة الطيبة أساس اختيار مصدر شراء الأرانب مع الاستعانة بمن لديه الخبرة مع مراعاة أهمية قرب مكان الشراء بقدر الإمكان لتفادى الإجهاد الناتج عن عملية نقل الأرانب لمسافات بعيدة
جـ) عمر الأرانب
يقوم المربى بشراء الأرانب عمر3-2 شهور فى شهرى مارس وأبريل أو عمر خمسة شهور فى شهرى يوليو وأغسطس وذلك لكى تبدأ فى التلقيح فى شهرى أغسطس أو سبتمبر - حيث موسم التناسل المناسب تحت الظروف المصرية خلال الفترة من شهر سبتمبر إلى يونيو ثم يتوقف التناسل فى شهور الصيف لارتفاع درجة الحرارة
د ) نقل الأرانب
تعتبر عملية نقل الأرانب من العمليات الهامة والخطيرة وذلك لتعرض الأرانب للأمراض التنفسية عقب النقل مباشرة ولتفادى ذلك فإنه يجب أن يتم النقل فى أقفاص مفروشة بالقش ، غير معرضة لأشعة الشمس أو التيارات الهوائية ، وعدم تكدس الأرانب أثناء النقل حتى لاتتعرض لأضرارأو إصابات ، وعقب وصول الأرانب لأماكن إيوائها يجب إضافة الڤيتامينات والأملاح المعدنية لتعويض عملية الإجهاد المترتبة على النقل . أما بخصوص التغذية على علائق جديدة فإنه يجب الحصول أولاً على كمية مناسبة من العلائق التى تعودت الأرانب على تناولها من مكان شرائها وتغيير العليقة يجب أن يتم تدريجياً بخلط العليقة الجديدة مع القديمة بنسبة 4 : 1 ثم بنسبة 1 : 1 ثم بنسبة1 : 4 ثم تقدم العليقة الجديدة ، تلافياً لحدوث إسهالات وارتباكات معوية حادة عند التغيير المفاجئ للعليقة
هـ) الرعاية حتى موسم التناسل
بعد وصول الأرانب واستقرارها فى مكان التربية يجب على المربى مراعاة نظافة العليقة المقدمة وعدم إضافة عليقة بغذايات الأرانب بكميات كبيرة حتى يتم استهلاكها أولاً بأول منعاً لحدوث تراكم أو عفن أو فساد للعليقة مما يسبب حدوث أضرار جسيمة للأرانب ، كما تقدم مياه شرب نظيفة على فترات منتظمة ، كما يجب عزل الأرانب المريضة فى مكان خاص بذلك ثم علاجها ، وإزالة المخلفات ومراعاة درجات الحرارة والرطوبة والتهوية ويجب عزل الذكور عن الإناث إبتداء من عمر ثلاثة شهور مع مراعاة عدم وضع ذكرين معاً فى هذا العمر - وقبل بدء التناسل يجب أن تكون كل أنثى منفردة فى قفص مستقل وكذلك الذكور

مميزات تربية الأرانب



الأرانب فى حالة تناسل دائم حيث أنه بالإمكان تلقيح الإناث خلال يوم من الولادة ( يرجع الرحم لطبيعته بعد 6 ساعات من الولادة ) . أى أن الأرانب لها القدرة على الحمل والرضاعة فى نفس الوقت .
ترعى أنثى الأرانب صغارها لمدة 4 - 5 أسابيع (فترة الرضاعة) دون أى أعباء على المربى
تعطى أنثى الأرانب 35 - 40 خلفة فى السنة مقابل 0.8 - 1.4 فى الماشية والأغنام .
يمكن أن تنتج أنثى الأرانب من 20 - 25 مرة قدر وزنها لحم فى العام .
يمكن اقتناء الأرانب ورعايتها تحت أى مستوى حسب إمكانيات المربى الاقتصادية .
يمكن تربية الأرانب فى أى مكان حيث أنها تشغل حيز ضيق بالمقارنة بالحيوانات الأخرى .
يمكن تغذية الأرانب على علائق بها مستويات عالية من المواد المالئة منخفضة فى الحبوب وبالتالى فهى غير منافسة مع الاحتياجات الغذائية للإنسان
لاتحتاج الأرانب فى تغذيتها إلى نسبة عالية من البروتين بالمقارنة بالدواجن ، وكذلك تكون عليقة الأرانب خالية من البروتين الحيوانى .
معدل التحويل الغذائى فى الأرانب مرتفع إذ أنه قد يصل إلى 3 - 3.5 كجم علف لكل كجم لحم .
تصل الأرانب لوزن التسويق ( 1.5 - 2 كجم ) فى عمر صغير ( 10 - 12 أسبوع ) .
وجود ظاهرة الاجترار الكاذب فى الأرانب توفر جزء من احتياجاتها من البروتين والفيتامينات مما يقلل تكلفة التغذية .
تنتج الأرانب المغذاة على مساحة من البرسيم كمية من البروتين خمسة أضعاف ماتنتجه الماشية أو الأغنام من نفس المساحة .
الأرانب أقل عرضة للإصابة بالأمراض بالمقارنة بالدواجن .
إمكانية عمل مشروع الأرانب بأقل تكلفة بالمقارنة بالمشاريع الأخرى .
يمكن الاستفادة من المنتجات الثانوية للأرانب مثل الفرو والزبل .
سهولة عملية الخدمة فى الأرانب مما يشجع السيدات وكبار السن على تربيتها .
ومن مميزات لحوم الأرانب
لحوم الأرانب ناصعة البياض دقيقة الألياف ومغذية .
لحوم الأرانب تحتوى على نسبة عالية من البروتين ( 20 - 21% ) .
لحوم الأرانب تحتوى على نسبة قليلة من الدهون والكولسترول ( صالح لكبار السن والمرضى ) .
لحوم الأرانب تحتوى على نسبة عالية من الأملاح .
الأرانب ضرورة الحاضر وأمل المستقبل
لما كانت لحوم الأرانب لها كل المميزات السابقة - فمما لاشك فيه أن تكون خط دفاعى ثان لتكون بديلاً للحوم الحمراء وذلك لإصابتها بأمراض جعلت البعض يتخوفون من الإقبال عليها فى غذائهم والبعض الآخر يعزفون عن استخدامها كمصدر بروتينى هام للجسم وعملياته الحيوية ، وآخرون تسائلوا عما يمكن أن يصيبهم من جراء التغذية على منتجات حيوانات يثار حولها الكثير من علامات الاستفهام
إن إمكانية الاعتماد على لحوم الأرانب كمصدر للبروتين الحيوانى ترجع إلى أسباب كثيرة لاتتوفر فى أى نوع من الحيوانات المزرعية الأخري فالأرنب حيوان صغير الحجم لذا يمكن الاحتفاظ به فى أى مكان متوفر بالمنزل ، وتغذية الأرانب تتم على مصادر كلها نباتية ونظافة الغذاء وعدم تلوثه أساس فى نجاح التربية وبالتالى نضمن ناتجاً صالحاً للاستهلاك تماماً ولايدخل فى مكونات علائقها أى مصادر للبروتين الحيوانى مما ينفى أى شبهة فى إمكانية الإصابة بالأمراض التى يتخوف منها الناس
والأرانب لاتنافس الإنسان ولاتشترك معه فى مصادر غذائه بل عكس ذلك فهى تستهلك مخلفات غذائه وتحولها إلى منتجات عالية القيمة
وكفاءة الأرانب فى تحويل الغذاء عالية فكل 4 - 3 كجم غذاء تعطى كيلو جرام من اللحم وتنتج الأم من20-25 ضعف وزنها من اللحوم خلال سنة واحدة
وبتخيل طموح لو أن ثلث الأسر قامت بتربية وحدة واحدة من الأرانب ( 4 أم + ذكر ) لأمكن الوصول إلى إنتاج من لحوم الأرانب يصل إلى مليون طن سنوياً من هذه اللحوم ولأصبح نصيب الفرد من هذه اللحوم حوالى 12 كجم سنوياً وبذلك سوف تسد الأرانب حوالى %25 من احتياجات الفرد من البروتين
لذا فإن هناك مجال متسع ومتاح يمكن استغلاله فى إنتاج الأرانب خاصة أن الأجواء المصرية معتدلة بالإضافة إلى رخص ووفرة المخلفات الزراعية التى يمكن استغلالها فى تغذية الأرانب ، لذلك يلزم لطرق هذا المجال زيادة الوعى بأهمية التربية لإنتاج لحوم ذات قيمة غذائية عالية وأن تؤخذ كهواية مفيدة وإنتاج مثمر ورغبة قومية وطنية لتحقيق هدف نبيل
وهذا يحقق دخلاً للأسرة ويوفر بنداً غذائياً هاماً ويستغل وقت الفراغ فى عمل مفيد ويستخدم مخلفات ربما كانت ستهدر ويفتح مجالات عمل للشباب ودرع أمان للوقاية من تقلبات أسعار اللحوم وهو فى كل الأحوال عمل وطنى وقومى بناء
العوامل التى تحد من إنتاج الأرانب


بعد أن تكلمنا عن مميزات الأرانب وأهمية إنتاجها يجدر بنا أن نشير إلى أن هناك عوامل تحد من تربية وإنتاج الأرانب وهى
عدم الدراية والخبرة لدى بعض المربين بأسس تربية الأرانب ورعايتها .
الأمراض التى تصيب الأرانب وطرق الوقاية منها .
طرق تحسين السلالات واختيار أنسبها للتربية .
زيادة تكاليف العمالة و التغذية .
قلة إقبال العامة على استهلاك لحوم الأرانب لارتفاع ثمنها


عدم دراية المربى يجعله فى تخوف دائم من تربية الأرانب مما جعل كثير من المربين يحجمون فعلاً عن تربيتها
من خلال الفصول القادمة سوف نتناول بعض الإرشادات والعمليات الفنية والدراسات الاقتصادية للوصول بالمربى إلى أفضل النتائج التى تجعله يحب هذه المهنة ويحقق منها أكبر عائد